سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : على حافتي الصراط يوم القيام الرحم والأمانة فإذا مر عليه الموصل للرحم والمؤدى للأمانة لم يتكفابه في النار [116] 10 - بعض أصحابنا عن حنان عن عبد الرحمن بن سليمان عن عمرو بن سهل عن رواة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن صلة الحرم مثراة في المال ومحبة في الأهل ومنسأة في الاجل [117] 111 - بعض أصحابنا عن حنان قال : حدثني أبي مسكان عن رجل انهم كانوا في منزل أبى عبد الله عليه السلام وفيهم ميسر فتذاكروا صلة القرابة فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا ميسر لقد حضر اجلك غير مرة كل ذلك يؤخرك الله لصلتك لقرابتك [118] . 112 - الحسن بن علي عن أبي الحسن عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الرجل ليكون قد بقي من اجله ثلاثون سنة فيكون وصولا لقرابته وصولا لرحمه فيجعلها الله ثلاثة وثلثين سنة وانه ليكون قد بقي من اجله ثلاثة ( وثلاثون ) سنة فيكون عاقا لقرابته قاطعا لرحمه فيجعلها الله ثلاثين سنة [119]
[116] البحار 22 / 410 و 74 / 102 وذيله في 8 / 67 وفى 75 / 116 و المستدرك صدره إلى قوله : وألهى في 2 / 638 وذيله تارة في ص 504 وأخرى في 639 من نفس الجزء . [117] البحار 74 / 102 والمستدرك 2 / 639 والمناسب مع رواة : قالوا : سمعنا ولكن النسخ كما في المتن والظاهر محلها في السند التالي مكان : رجل . [118] البحار 74 / 102 وفيه : القرابة والمستدرك 2 / 639 وفى ط : الرحم ( القرابة ، أصل وفى ن 1 صلة الرحم ، القرابة ، نسخة البحار . [119] البحار 47 / 103 وفيه : فيجعلها الله ثلاث سنين ونقل المحدث النوري ( ره ) في مستدركه ج 2 / 638 هذا المضمون عن كتاب درست ابن أبي منصور عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام وعلق على قوله في آخر الحديث : ثلاثين في الهامش هكذا : كذا في النسخ والظاهر بقرينة بعض الأخبار : ثلاث سنين ونقل ما في المتن عن كتاب الزهد في ص 639 وفى ط : فيجعلها الله ثلاثا وثلاثين سنة وفيه في آخر الحديث : ثلاث سنين وفى ن 2 : ثلاث ظ ل وفى ن 1 : الحسين بن علي عن أبي الحسن عليه السلام .