responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 36


< فهرس الموضوعات > صدقة السر ومطلق البر وصلة الرحم نصب العين للمؤمن الزاهد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صدقة السر ومطلق البر وصلة الرحم نصب العين للمؤمن الزاهد < / فهرس الموضوعات > 94 - فضالة عن سيف عن أبي الصباح عن جابر عن الوصافي عن أبي جعفر عليه السلام قال صدقة السر تطفي غضب الرب وبر الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الاجل [101] 95 - علي بن إسماعيل الميثمي عن عبد الله بن طلحة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ان لي أهلا قد كنت أصلهم وهم يؤذونني وقد أردت رفضهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : اذن يرفضكم الله جميعا قال : وكيف اصنع ؟ قال : تعطى من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك فإذا فعلت ذلك كان الله عز وجل لك ظهيرا قال عبد الله بن طلحة : فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما الظهير ؟ قال :
العون [102] 96 - الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن يونس بن عفان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول ناطق يوما لقيامة من الجوارح الرحم تقول :
يا رب من وصلني في الدنيا فصل اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه [103] 97 - النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الرحم معلقة بالعرش تنادى يوم القيامة : اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فقلت أهي رحم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : بل رحم رسول الله منها وقال : ان الرحم تأتى يوم القيامة مثل كبة المدار وهو المغزل فمن أتاها واصلاها انتشرت له نورا حتى تدخله الجنة ومن اتاها قاطعا لها انقبضت عنه حتى



[101] البحار 74 / 82 والمستدرك 2 / 627 وفي ط ون 2 : عن الرصافي ، تقدم في الحديث المرقم 77 ويأتي ما هو الحق في ذيل الحديث المرقم 101 .
[102] البحار 74 / 100 والمستدرك 2 / 642 وفيهما : علي بن إسماعيل التميمي وكذا في ن 2 وط عن نسخة الأصل وفى ط ون 1 و 2 : عليهم ظهيرا
[103] البحار 74 / 101 والمستدرك 2 / 639 والنسخ متطابقة .

36

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست