responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 23


50 - محمد بن سنان عن يوسف بن عمران عن يعقوب بن شعيب قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله أوحى إلى آدم عليه السلام انى جامع لك الكلام كله في أربع كلم قال : يا رب وما هن ؟ فقال : واحدة لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين الناس فقال : يا رب بينهن لي حتى اعمل بهن قال : إما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا واما التي لك فأجزيك بعملك أحوجك ما تكون إليه واما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلى الإجابة واما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترض لنفسك [57] 51 - محمد بن سنان عن حسين بن أسامة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو [58] 52 - محمد بن سنان عن أبي معاذ عن أبي أراكة قال : : صليت خلف علي عليه السلام الفجر في مسجد كم هذا فانتفل عن يمينه وكان عليه كآبة حتى طلعت الشمس على حايط مسجدكم هذا قدر رمح وليس هو عليه اليوم ثم اقبل على القوم فقال : إما والله لقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وهم يبيتون هذا الليل به يراوحون بين جباههم وركبهم فإذا أصبحوا أصبحوا غبرا صفرا بين أعينهم شبه ركب المعزا فإذا ذكر الله مالوا كما يميل الشجر في يوم الريح وانهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم قال : ثم نهض وهو يقول : والله لكأنما بات القوم غافلين ثم لم ير مفترا حتى كان من الفاسق ما كان [59]



[57] البحار 77 / 43 وفيه : أحوج ، وكذا في النسخ .
[58] البحار 70 / 392 وفيه الحسن بن أبي سارة ، وفى النسخ ، حسين بن أبي أسامة وفى البحار : لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون علامة لما يخاف ويرجو .
[59] البحار 69 / 279 وفيه : عن أبي معاذ السدى ، وفيه : على يمينه وفيه : قيد رمح وفيه : ثم اقبل على الناس . . . وفيه : وهم يكابدون هذا الليل وفيه : مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وفيه : حتى كان من أمر ابن ملجم لعنه الله ما كان وفي نفس الجزء ص 303 - 305 اجرى العلامة المغفور له المجلسي ( ره ) توضيحا على بعض جملات الحديث في نظيره وملخصه : ( يراوحون ) يراوح أي يعتمد في صلاته على إحدى قدميه مرة وعلى الأخرى أخرى ليوصل الراحة إلى كل منهما ( بين جباههم وركبهم ) أي قائما وساجدا ( غبرا ) أي متلطخا بالغبار ( ركب ) أي ظهر على جبينهم كلف من اثر السجود لطوله وكثرته ( المعزا ) الف الكلمة للالحاق لا للتأنيث ولهذا تنون في النكرة وهو خلاف الضأن من الغنم وأيضا البحار 78 / 72 وفيه : عن السدى وفى ن 1 وط عن نسخة ج : أبى معان وفى ن 2 وط : مادوا كما يميد الشجر . . . وفى ن 2 وط عن نسخة الأصل : مات القوم ، وفيهما حتى كان من الرجل الفاسق . . . وكذا في البحار 69 / 279 عن ين ( يعنى نسخة كتاب الزهد للحسين بن سعيد ) وفيه : ومكث حتى طلعت : وفيه وليس هو على ما هو عليه اليوم ، وأورده المستدرك 1 / 468 - 467

23

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست