responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 10


< فهرس الموضوعات > حفظ اللسان للانسان الزاهد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حفظ اللسان للانسان الزاهد < / فهرس الموضوعات > 18 - إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟ [21] 19 - النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
سمعت أبي يقول : من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه [22] 20 - علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله يحب الحيي الحليم الغنى المتعفف الا وان الله يبغض الفاحشة البذي السائل الملحف [23] 21 - محمد بن سنان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا فبعث غلاما له أعجميا في حاجة إلى رجل فانطلق ثم رجع فجعل أبو عبد الله عليه السلام يستفهمه الجواب وجعل الغلام لا يفهمه مرارا قال : فلما رأيته لا يتغير لسانه ولا يفهم ظننت ان أبا عبد الله عليه السلام يستغضب عليه قال : وأحد أبو عبد الله عليه السلام النظر إليه ثم قال : أما والله لئن كنت عيي اللسان فما أنت بعيي القلب ثم قال : إن الحياء والعفاف والعي - على اللسان لا على القلب - من الايمان والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق [24]



[21] البحار 71 / 290 و 75 / 260 والوسائل 8 / 599 وفيه : يوم القيمة إلا حصائد . . . وهذا استفهام تقريري على ما هو المعلوم من السياق .
[22] البحار 71 / 290 ورواه بطريق آخر في 78 / 203 والوسائل 8 / 539 وفى ط : ترك ما لا يعنيه .
[23] البحار 79 / 112 - 113 و 96 / 156 وفيه : الفاحش وكذا في ط ون 2 والوسائل 11 / 328 نحو ما في البحار . والملحف من باب الافعال يقال : الحف السائل أي ألح .
[24] البحار 47 / 61 وفيه : لا يتعبر لسانه ولا يفهمه وفيه وفى ن 2 وط : سيغضب عليه ، واختلاف يسير آخر وأيضا البحار 71 / 289 و 330 والوسائل ذكر ذيله من قوله : قال : إن الحياء والعفاف والعي . . . في 11 / 328 وأيضا البحار 79 / 113 مقتصرا على الذيل .

10

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست