responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 8


الجنة على كل فحاش بذى قليل الحياء لا يبالي ما قال وما قيل له فإنك ان فتشته لم تجده الا لغية أو شرك شيطان فقال رجل يا رسول الله أو في الناس شرك شيطان ؟ فقال :
أما تقرأ قول الله : وشاركهم في الأموال والأولاد فقيل : وفى الناس من لا يبالي ما قال وما قيل له ؟ فقال : نعم من تعرض الناس فقال فيهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه فذلك الذي لا يبالي ما قال وما قيل له [15] .
13 - النظر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إن أسرع الخير ثوابا البر وأسرع الشر عقوبة البغى وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من نفسه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذى جليسه بما لا يعنيه [16] 14 - صفوان بن يحيى عن أبي خالد عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى النبي صلى الله عليه وآله اعرابي فقال له : أوصني يا رسول الله فقال : نعم أوصيك بحفظ ما بين رجليك [17]



[15] البحار 79 / 112 والوسائل 11 / 329 نحوه وأورد البحار نحو الشطر الأول منه في ضمن جوامع الكلم للنبي صلى الله عليه وآله في ج 17 / 43 من الطبع القديم وفيه على كل فاحش . . . وفيه : وما قيل فيه إما انه ان تبينه لم تجده الا لبغى . . . إلى قوله : والأولاد ، وتفسير البرهان في سورة 17 المجلد 2 / 426 وفيه : عمر بن أذينة وكذا في ن 2 وط وفى ن 1 : عمرو بن أذينة والصحيح : عمر بن أذينة .
[16] البحار 75 / 47 - 48 والوسائل 11 / 232 و 333 وفيه : عن أبي عبيدة بتغيير يسير ، وقوله : كفى بالمرء . . . إلى آخره - هو نحو الحديث الأول من هذا الكتاب وفى النسخ : بالمرء عمى أن يبصر . . . و ( أو ) مكان ( ان ) في الموردين الأخيرين .
[17] البحار 71 / 274 والوسائل 14 / 270 وأبو خالد هو القماط اسمه يزيد كوفي ثقة روى عنه صفوان بن يحيى على ما في فهرست النجاشي وأما أبو خالد القماط خالد بن يزيد فهو رجل آخر طبقته من أصحاب الصادق عليه السلام على ما في جخ - ق

8

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست