responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 81


< فهرس الموضوعات > ( حديث توبة آدم ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( حديث النور ) < / فهرس الموضوعات > فقام ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو مغضب ، وقال : ايها الناس من منكم آذى عليا فإنه أولكم إيمانا ، وأوفاكم بعهد الله .
أيها الناس : من آذى عليا بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا .
فقال جابر بن عبد الله الأنصاري : يا رسول الله ، وإن كان يشهد أن لا إله إلا الله ؟
قال نعم ، وإن شهد أن محمدا رسول الله ، يا جابر ، كلمة بها يحتجبون بها ، فلا نسفك دماءهم ، ولا تشتروا أموالهم ، ولا تعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون . [1] ( 71 ) ( حديث توبة آدم ) وعن أحمد بن عبد الله بن عبد الوهاب - يرفعه - بالأسناد عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) ، قال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه .
قال : سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، إلا تبت علي فتاب عليه ( 2 ) .
( 72 ) ( حديث النور ) وبالأسانيد يرفعه إلى عبد الله بن عباس ( رضي الله عنه ) ، قال :
كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ اقبل سلمان الفارسي ، قال : سمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : كنت أنا علي نورا بين يدي الله سبحانه وتعالى ، يسبح الله ذلك النور



[1] عنه البحار : 39 / 333 ح 3 و 4 ، الطرائف : 75 ح 79 ، المناقب لابن المغازلي : 52 ح 76 ، ورواه في الصراط المستقيم 2 / 49 . ( 2 ) كمال الدين : 2 / 357 ح 57 ، عنه البحار : 24 / 177 ح 8 ، المناقب لابن المغازلي : 63 ، الدر المنثور : 1 / 60 ، ينابيع المودة : 97 و 238 ، والنطنزي في الخصائص ، والخراساني في مناهج الفاضلين ، والكاشفي في معارج النبوة ، والبدخشي في مفتاح النجا ، وعبد الله الشافعي في المناقب ، والسيوطي في ذيل اللئالي ، وابن عساكر في مسنديه ، والأمرتسري في أرجح المطالب .

81

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست