responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 69


استوعب [1] العلم كله ، حتى صحب الخضر ( عليه السلام ) .
وإن الخضر ( عليه السلام ) قتل الغلام وكان قتله لله رضى ، ولموسى سخطا ، وخرق السفينة وكان خرقها لله فيه رضى ولموسى سخطا .
وإن عليا قتل الخوارج وكان قتلهم لله رضى ، لأهل الضلال سخطا .
اسمع مني ما أقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تزوج زينب بنت جحش ، فأولم وليمة وكان يدخل عليه عشرة عشرة ، فلبث بعدها أياما وتحول إلى بيت أم سلمة ( رض ) فجاء علي ( عليه السلام ) فسلم بالباب فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن بالباب رجلا ليس بالخرق [2] ولا بالنزق [3] ولا ( بالعجول ) [4] يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قومي يا أم سلمة ، فافتحي له الباب ، فقامت أم سلمة مجيبة لرسول الله ، وقالت :
من ذا الذي بلغ حظه حتى أقوم إليه واستقبله بمحاسني ومعاصمي [5] فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كالمغضب : من يطع الرسول فقد أطاع الله ، قومي فافتحي له الباب فقامت ففتحت له الباب ، قال : وأخذ بعضدي الباب حتى لم يسمع لها حسيسا ، وعلم أنها وصلت مخدعها [6] .
فدخل عند ذلك ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . فقال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يا قرة عيني . فقال لها : يا أم سلمة ، اشهدي له أنه خليفتي ووصيي وأنه وولديه قرة عيني وريحانتي من الدنيا . يا أم سلمة أما تعرفيه ؟ فقالت



[1] في نسخة : ( قد استوجب ) .
[2] الخرق : سوء التصرف والجهل ضعف الرأي .
[3] النزق : الخفة في كل أمر .
[4] في الأصل : ( والابحلوا ) لم نجد لها معنى وما أثبتناه من علل الشرائع .
[5] من علل الشرائع ، وفي الأصل ( بالستي ومحاسبي ورما ضدي ) .
[6] المخدع : بيت داخل البيت الكبير .

69

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست