وقوله : * ( إن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ) * [1] . جنب الله : علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . وقوله : * ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) * [2] . معناه : لعلي ( عليه السلام ) . وقوله : * ( إنك لمن المرسلين × على صراط مستقيم ) * [3] . وقوله : * ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) * [4] . معناه حب علي ( عليه السلام ) . قد ذكر أسماء كثيرة لا نذكرها ها هنا ، وهي أشهر أن تخفى من ثلاثمائة أسم ، وما بينها [5] ها هنا ، ولكن نذكر بعضها ونذكر ألقابه وكنيته هو : أبو الحسن ، وأبو الحسين ، وأبو شبر ، وأبو شبير ، وأبو تراب ، وأبو النورين . وألقابه : أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، ودامغ المارقين ، وصالح المؤمنين والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، وقسيم الجنة والنار ، والوصي ، والولي ، والخليفة [6] وقاضي الدين ، ومنجز الوعد ، والمحجة [7] الكبرى ، وحيدرة الورى ، وأبو اللواء ، والذائد عن الحوض ، ومارد الجان والذاب عن النسوان ، والأنزع البطين ، وكاشف الكروب ، ويعسوب الدين ، وباب حطة ، وباب التقادم
[1] الزمر : 56 . [2] يس : 12 . [3] يس : 3 و 4 . [4] التكاثر : 8 . [5] في نسخة : ( بينتها ) . [6] في نسخة : ( أولي الخليقة ) . [7] في نسخة : ( المحنة ) .