responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 151


إنه بات سالما ، وأصبح مذبوحا من أذنه إلى أذنه ، ويطالب بدمه خمسون رجلا ( يقصد ) بعضهم بعضا فاكشف الشك والريب يا أخا محمد ، .
قال الإمام ( عليه السلام ) : قتله عمه ، لأنه زوجه بنته فخلاها ، وتزوج غيرها ، فقتله حنقا . [1] فقال الأعرابي : لسنا نقنع بقولك ، فإنا نبغي أن يشهد لنفسه عند أهله من قتله ليرتفع السيف ، والفتنة ، والقتال .
فعند ذلك قام علي ( عليه السلام ) فحمد الله ، وأثنى عليه ، وذكر النبي فصلى عليه ، وقال : يا أهل الكوفة ، ما بقرة بني إسرائيل عند الله أجل مني قدرا ، وأنا أخو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإنها أحيت ميتا بعد سبعة أيام ، ثم دنا من الميت وقال : إن بقرة بني إسرائيل ضرب ببعضها الميت فعاش وأنا لا أضربه ببعضي إلا أن بعضي خير من البقرة ، ثم هزه برجلة ، وقال : قم بإذن الله يا مدركة بن [2] حنظلة بن غسان بن بحير بن سلامة بن الطيب [3] بن الأشعث فقد أحياك الله على يد علي بن أبي طالب وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . .
قال ميثم التمار : فنهض غلام أضوء من الشمس أضعافا ، وأحسن من القمر أو صافا وقال : لبيك لبيك يا حجة الله على الأنام المتفرد بالفضل والإنعام فقال : من قتلك ؟ قال : قتلني عمي الحارث بن غسان .
قال له : انطلق إلى قومك ، وأخبرهم بذلك . ، قال : يا مولاي ، لا حاجة لي إليهم ، أخاف أن يقتلوني مرة أخرى ، ولا يكون عندي



[1] الحنق : الغيظ والحقد .
[2] في البحار : ( مدرك بن حنظلة بن غسان بن بحير بن سلامة بن الطيب بن الأشعث ) .
[3] في نسخة : ( الطبيب ) .

151

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست