responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 134


الغم في وجهي ، فقال :
يا أبا الحسن ، أراك مغموما ، ألا أحدثك بحديث لا تغتم بعده أبدا ؟ فقلت : نعم .
قال : إذا كان يوم القيامة نصب الله لي منبرا يعلو منابر النبيين والشهداء ثم يأمرني الله أن أصعد فوقه ، ثم يأمرك الله تصعد فوقه دوني بمرقاة ثم يأمر الله ملكين فيجلسان دونك بمرقاة فإذا استقللنا على المنبر ، فلا يبقى أحد من الأولين الآخرين إلا يرانا [1] ، فينادي الملك الذي دونك بمرقاة :
معاشر الناس : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي :
أنا رضوان خازن الجنان ، ألا إن الله بفضله وكرمه وجلاله أمرني أن أدفع مفاتيح الجنة إلى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأن محمدا قد أمرني أن أدفعها إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ثم بعد ذلك يقول الملك الذي تحت ذلك الملك بمرقاة فيقول مناديا يسمع أهل الموقف :
معاشر الناس : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي :
أنا مالك خازن النيران ، ألا إن الله بفضله ومنه وكرمه قد أمرني أن أدفع مفاتيح النار إلى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأن محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أمرني أن أدفعها إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فاشهدوا لي عليه أنه قد أخذ مفاتيح الجنان والنيران ثم قال : يا علي ، فتأخذ بحجزتي ، وأهل بيتك يأخذون بحجزتك .
وشيعتك يأخذون بحجزة أهل بيتك .
قال : وصفقت بكلتا يدي ، وقلت إلى الجنة يا رسول الله ؟ قال : إي ورب الكعبة .



[1] في البحار : ( حضر ) .

134

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست