responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 132


وبالإسناد - يرفعه - إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : لما ضرب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الضربة التي كانت وفاته فيها اجتمع إليه الناس بباب القصر ، وكانوا يريدون قتل ابن ملجم لعنه الله قال : فخرج الحسين ( عليه السلام ) وقال : معاشر الناس : إن أبي أوصاني أن أترك قاتله إلى يوم وفاته قال : فإن كان له الوفاة ، وإلا نظر هو في حقه ، فانصرفوا رحمكم الله قال : فانصرف الناس ولم أنصرف .
قال : وخرج ثانية ، وقال : يا أصبغ ، أما سمعت قولي عن قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - ؟
قلت : بلى ، ولكني إذا رأيت حاله ( ف ) - أ حببت النظر إليه ، فأسمع منه حديثا ، فاستأذن لي رحمك الله فدخل ولم يلبث أن خرج ، وقال : ادخل . فدخلت . ، فإذا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) معصب بعصابة صفراء ، وقد علا صفرة في وجهه على تلك العصابة فإذا هو يرفع فخذا ويضع أخرى ، من شدة الضربة ، وكثرة السم .
فقال لي : يا أصبغ ، أما سمعت قول الحسين [1] ( عليه السلام ) عن قولي ؟
قلت : بلى يا أمير المؤمنين ، ولكني رأيتك في حالة ، فأحببت النظر إليك ، وأن أسمع منك حديثا فقال لي : اقعد ، فلا أراك تسمع مني حديثا بعد يومك هذا .
اعلم يا أصبغ ، أني أتيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عائدا ، كما جئت إلى الساعة فقال لي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اخرج يا أبا الحسن ، فناد بالناس : الصلاة جامعة ، واصعد منبري ، وقم دون مقامي بمرقاة



[1] في البحار : ( الحسن ) .

132

نام کتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست