responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 50


< فهرس الموضوعات > في معنى قوله : وأبلج بهم عن سبيل مناهجه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : مسالكاً لمعرفة ، ومعالماً لدينه < / فهرس الموضوعات > وكذلك سبيل القول في دعاء الاستخارة : " اللهمّ خِرْ لي " . [1] أي اختر لي أصلح الأمرين ، واجعل لي الخيرة فيه خيرة في عافية .
قوله : ( وأبلج بهم عن سبيل مناهجه ) .
إفعال من البلوج ، وهو الظهور والإشراق . وبلج الصّبح أي أضاءَ ، والأمرُ أي اتّضح ، وتبلّج مثله ، وكلّ شيء وضح فقد إبلاجّ إبليجاجاً ، وأبلجه أي أظهره وجعله مشرقاً أو واضحاً .
وإيراد " عن " إمّا لِدَعْم [2] المعنى وتثبيته - كما في " عرض له " و " أوضح عنه " - أو على تضمين معنى الذبّ والدفع ، أو الكشط - وهو رفعك شيئاً عن شيء قد غشّاه - أو التكشيفِ ، تقول : كشّفته عن كذا تكشيفاً إذا وكّلته وأكرهته على إظهاره .
و " بهم " أي بتسبيبهم للبلوج والوضوح ، أو بتوسيطهم بينه وبين خلقه للدلالةِ على سبيله ، والهداية إلى جنابه .
قوله : ( مَسالكاً لمعرفته ، ومَعالماً لدينه ) .
التنوين في " مسالكاً " و " معالماً " - على ما في أكثر النسخ العتيقة المعوّل على صحّتها - للتنكير ، أي طائفةً مّا من المسالك ومن المعالم ، على ما في " مساجداً من المساجدات " و " مشامّاً من المشامّات " بإعجام الشين ، وكذلك " مسامّاً من المسامّات " بالسين المهملة .
والتنكير هاهنا للنباهة والجلالة والتعظيم والتفخيم ، وبذلك خرجت الصيغة عن منع الصرف ؛ إذ لا يلحظ فيها بحسب هذا الاعتبار معنى جمعيّتها بالقياس إلى صيغة المفرد ، وبالقياس إلى الآحاد ، بل إنّما يعتبر كونها واحدةً من المراتب الجمعيّة ، ومفردةً بالقياس إلى صيغة جمعها بالألف والتاء لمراتب الجماعات ، فهي إذن كأنّها



[1] الكافي 3 : 471 ، باب صلاة الاستخارة ح 3 .
[2] في حاشية " أ " : " دعمت الشيء دعماً ، والدعامة : عماد البيت ، وقد أدعمت : إذا اتّكأت " . كما في لسان العرب 12 : 202 ، ( د . ع . م ) .

50

نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست