responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 48


< فهرس الموضوعات > في معنى قوله : إلى هداه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في معنى قوله : وحثّهم على الذكر < / فهرس الموضوعات > وبجمعه جاء الحديث : " بعث سريّة نهى عن قتل العُسفاء [1] والوُصفاء " . [2] قوله ( رحمه الله ) : ( إلى هداه ) .
قرينةُ [3] " إلى النجاة " بالوقف فيهما . والهاء في " هداه " إمّا هي من التي زيدت زيادةً مطّردة في الوقف نحو ما في : " كتابيه " و " ثمّه " و " وازيداه " و " واثكل أُمّياه " و " يا ربّاه " و " يا سيّداه " و " يا غاية رغبتاه " . وتحريكها لحن ، وكذلك " ثمّة " بالتاء غلط من أغلاط العامّة .
وإمّا هي ضمير عائد إلى الله سبحانه ، والإضافة إمّا من باب الإضافة إلى السبب والفاعل والمبدأ والمنشأ ، وإمّا على سبيل الإضافة للنسبة التشريفيّة كما في : ( طَهِّرَا بَيْتِيَ ) ، [4] ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ) ، [5] وإمّا للملابسة ؛ إذ لا يكون الهدى عِرْواً [6] عن معرفة جنابه ، وإمّا ملحقةٌ [7] بباب الإضافة إلى الغاية ، بتقدير معنى " إلى " أو " اللام " وزان قولك : طريق الحجّ ، وبيت السكنى ، وسرير الجلوس .
و " الهدى " إمّا بمعنى الرشاد وخلاف الضلال ، وإمّا بمعنى السنّة والطريقة والسيرة ، أو الطريق والسبيل .
قوله ( رحمه الله ) : ( وحثّهم على الذكر ) .



[1] في حواشي النسخ : " ويُروى : الأُسفاء ، جمع أسيف بمعناه ، والوصفاء : جمع وصيف ، وهو الغلام . والجارية وصيفة جمعها الوصائف . ( منه مدّ ظلّه العالي ) " .
[2] مسند أحمد حنبل ( الطبعة القديمة ) 3 : 413 .
[3] في " ب " : " قرينة " .
[4] البقرة ( 2 ) : 125 .
[5] الحجر ( 15 ) : 29 ؛ ص ( 38 ) : 72 .
[6] في حاشية " أ " : " أنا عرو منه - بالكسر - أي خِلو " . كما في لسان العرب 15 : 48 ، ( ع . ر . ا ) .
[7] في حاشية " أ " : " بالرفع والنصب معاً ، والأوّل أولى " .

48

نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست