responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 232


< فهرس الموضوعات > في تصحيف " و من شرّ كلّ مترف يد ، من دعاء الصحيفة السجاديّة " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في تصحيف " جملا " في : لو حلف لا يأخذ جملا < / فهرس الموضوعات > والمُلفِج - بكسر الفاء - الذي أفلس وعليه دَين .
هذا قوله بألفاظه . [1] وجمهور بني هذا العصر عن دقائق هذه النكات في ذهول عريض . ومن حيث أدريناك استبان لك سبيل الأمر في قوله عزّ من قائل : ( وَالْمُحْصَنَتُ مِنَ النِسَاءِ ) . [2] على قراءة الفتح والكسر ، وأنّ تجشّم بعض [3] المفسّرين هنالك خارج عن السبيل ، وبَسْط القول فيه يُطلَب من حيّزه في معلّقاتنا .
ومنها : في الصحيفة الكريمة السجّادية في دعاء العافية : " ومن شرّ كلّ مترَف يد " . [4] زلّ فيه بعض من لم يُؤْتَ قسطاً وافراً من التمهّر في العلوم ، فحمله على صيغة الفاعل وحسبه بمعنى المسرف ، فنبّهتُه على هَفْوته وقلت : الصيغة على البناء للمفعول كما في التنزيل الكريم والقرآن الحكيم في مواقعَ أربعة ، وبيّنت مَغزاها الصريحَ ومعناها الصحيحَ من سُبُل ثلاثة ، قد أُوضحَتْها معلّقاتُنا على الصحيفة المكرّمة فليرجع إليها .
ومنها : في كتب أصحابنا والفقهاء من العامّة في كتاب الأيمان في باب التورِية :
" لو حلف لا يأخذ جَمَلاً ، وعنى به السحاب جاز " . ومساغ ذلك التسويغ ، ومساقة ما ورد في التنزيل الحكيم من قوله عزّ قائلاً : ( أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ) ؛ [5] حيث ذهب المفسّرون في تفسيره - على أحد الوجهين - إلى أنّ المراد بها السحاب على الاستعارة من جمل الاستقاء وبعير الراوية . فبنو العصرِ من جماهير القاصرين إذ لم يتعرّفوا السرّ صحّفوا " الجيم " هنالك " بالحاء " المهملة .
ومنها : من الدائر على ألسنة العلماء - إذا ما تحقّق ثبوت أمر ، أو تطرّق الغلط



[1] النهاية في غريب الحديث والأثر 4 : 259 - 260 ، ( ف . ل . ج ) ومعنى " لف " هو باب اللام مع الفاء .
[2] النساء ( 4 ) : 24 .
[3] في حاشية " أ " : وهو البيضاوي .
[4] الصحيفة السجّاديّة : 126 ، الدعاء 23 .
[5] الغاشية ( 88 ) : 17 .

232

نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست