نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد جلد : 1 صفحه : 227
< فهرس الموضوعات > في تصحيف " بناض " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في تصحيف " الإستبال ، لا بأس . . . " و " الاستبال بماء الورد " < / فهرس الموضوعات > وقيل : هو الممتنع امتناعَ طَلِبة ، لا امتناعَ إباء ، يقال : احبنطأت واحبنطيت ، والحَبَنْطَى : القصير البطن وأصله من الحَبَط - بالتحريك - والنون والهمزة والألف والياء زوائدُ للإلحاق . [1] ولقد تقلّد رهط من المصحّفين تسقيمَ نُسخ من كتاب من لا يحضره الفقيه ، ومن غيره من الكتب ، فبعضٌ جعله مُتَحَنْبِطاً من التَحَنْبُطَ ، وبعضهم متحبّطاً من التحبّط ، وكلٌّ يسيرُ على غير بصيرة . ومنها : في كتب الأخبار من طريق الشيخ ومن طريق الصدوق بالإسناد عن عليّ بن عطيّة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال : " الفجر هو الذي إذا رأيت كان معترضاً كأنّه بياض نهر سُوراء " . [2] " سُورا " - بالقصر وبالمدّ وبضمّ المهملة - : موضع . ومن عجائب تصحيفات هذا العصر " نباضٌ " - بالنون قبل الموحّدة - مكانَ " بياض " بالموحّدة قبل المثنّاة من تحتُ . ومنها : قال الصدوق أبو جعفر بن بابويه رضي الله تعالى عنه في كتاب من لا يحضره الفقيه : " لا بأس بالوضوء والغسل من الجنابة ، والاستيال بماء الورد " . [3] وذلك مذهبه في الماء المضاف . قلت : الاستيال إمّا باللام بمعنى التسوّل وهو التزيّن ، مطاوع التسويل ، وهو تحسين الشيء وتزيينه . ومنه في التنزيل الكريم : ( بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ) . [4] يعني به هاهنا الأغسالَ التي هي للنظافة والتزيين ، كغسل الجمعة وغسل الإحرام مثلاً .
[1] النهاية في غريب الحديث والأثر 1 : 331 ، ( ح . ب . ن . ط ) . [2] تهذيب الأحكام 2 : 37 - 38 ، ح 118 ، باب أوقات الصلاة . [3] الفقيه 1 : 6 ، ذيل ح 3 ، باب المياه وطهرها ونجاستها . [4] يوسف ( 12 ) : 83 .
227
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المحقق الداماد جلد : 1 صفحه : 227