نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 53
وقال النووي بترجمة عبد الله بعد ذكر أسماء أولاده : « أمهم زينب بنت عليّ ابن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله » [1] . وقال ابن حجر : « زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية ، سبطة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . أمها فاطمة . قال ابن الأثير : إنها ولدت في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وكانت عاقلة لبنت خولة ، زوجها أبوها ابن أخيه عبد الله بن جعفر ، فولدت له أولاداً ، وكانت مع أخيها لما قتل ، فحملت إلى دمشق ، وحضرت عند يزيد بن معاوية ، وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي أختها فاطمة مشهور ، يدل على عقل وقوة جنان » [2] . وعلى هذا . . . فلو كانت أم كلثوم المتوفاة على عهد معاوية هي أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنها كانت زوجة عبد الله بعد أخويه . . . كما تقول تلك الأخبار . . . كان معنى ذلك جمع عبد الله بن جعفر بين الأختين . . . وهذا مّما لا يجوز وقوعه ، ولا يجوز التفوّه به . . . ولذا قال ابن سعد : « فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت علي بن أبي طالب » . ( 10 ) واختلفت أخبارهم في موتها والصلاة عليها . . . حتى الواحد منهم اختلفت أخباره ! فابن سعد يروي عن الشعبي وعبد الله البهيّ الصلاة عليها وعلى ولدها