نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 34
الحديث العاشر أخرج ابن أبي خيثمة وأبو يعلى والبزار وأبو نعيم ، عن أنس ، قال : « كنت مع النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في حائطٍ ، فجاء آتٍ فدق الباب . فقال : يا أنس ، قم فافتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعدي ؛ فإذا أبو بكر . ثم جاء رجل فدق الباب فقال : يا أنس ، قم فافتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعد أبي بكر ؛ فإذا عمر . ثم جاء رجل فدق الباب فقال : افتح له وبشره بالجنة وبالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول ؛ فإذا عثمان » . رواه عنهم السيوطي [1] . وقال الخطيب : « الصقر بن عبد الرحمن بن بنت مالك بن مغول ، يكنى أبا بهز ، وهو كوفي ، نزل بغداد وحدّث بها . . . أخبرني عليّ بن محمد بن الحسن المالكي ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار ، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي ، حدثنا عبد الله بن علي بن المديني ، قال : قلت لأبي في حديث أبي بهز عن ابن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس : كان في حائطٍ فقال : إئذن له وبشره بالجنة ، مثل حديث أبي موسى ؟ فقال : كذب ، هذا موضوع » . ثم روى باسناده عن طريق أبي يعلى : حدّثنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول ، حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : جاء النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم فدخل إلى بستان فأتى آتٍ فدق الباب فقال : قم يا أنس . . . قال عبد المؤمن : سألت أبا عليّ عن الصقر فقال : كان شيخاً مغفلاً مطروحاً ببغداد . . . وأبو الصقر عبد الرحمن بن مالك بن مغول كان - يعني