نام کتاب : الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 24
حافظان ، واكتم عليّ عند البصريين في خالد الحذاء وهشام . قال يحيى : وقلت لحماد بن زيد : ما لخالد الحذاء ؟ ! قال : قدم علينا قدمة من الشام فكانا أنكرنا حفظه . وقال عبّاد بن عباد : أراد شعبة أن يقع في خالد فأتيته أنا وحماد بن زيد فقلنا له : ما لك أجننت ؟ ! وتهددناه ، فسكت . وحكى العقيلي من طريق أحمد بن حنبل قيل لابن علية في حديث : كان خالد يرويه . فلم يلتفت إليه ابن علية وضعف أمر خالد . قال ابن حجر الظاهر أن كلام هؤلاء من أجل ما أشار إليه حّماد بن زيد من تغير حفظه بآخره ، أو من أجل دخوله في عمل السلطان » [1] . * و « أبو قلابة » وهو عبد الله بن زيد الجرمي : ترجمة أبي قلابة : وكان يبغض عليّاً عليه السلام ويسئ إليه الأدب ، ولذا لم يرو عنه أصلاً . وقد اتفقوا على أنه كان يدلّس عمّن لحقهم وعمّن لم يلحقهم [2] . وعن أبي الحسن القابسي المالكي : هو عند الناس معدود في البُله . وبما ذكرنا يظهر الكلام على سنده عند ابن ماجة . بقي أمران : أحدهما : إن هذا الحديث - بالإضافة إلى ما ذكر - مرسل ، نص عليه ابن حجر العسقلاني في « فتح الباري » وكذا غيره من الشراح . . . قال المناوي بشرحه : « قال ابن حجر في الفتح : هذا الحديث أورده الترمذي وابن حبّان من طريق عبد الوهّاب الثقفي عن خالد الحذاء مطوّلا ، وأوّله « أرحم » وإسناده