اللَّهً . ولَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ : رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ ، ورَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 97 / 93 وسَمِعَ عليه السلام : رَجُلاً مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ ويَقْرَأُ ، فَقَالَ : نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِي شَكٍّ .« الحكمة وقصارى الكلام » 100 / 96 وقَالَ عليه السلام ، ومَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي ، وأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ ، واغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 123 / 118 وعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ .« الحكمة وقصارى الكلام » 130 / 125 ( قال في مقابر ) فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ لأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ « خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى » .« الحكمة وقصارى الكلام » 147 / 139 يَا كُمَيْلُ ، الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ . والْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ ، والْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الإِنْفَاقِ ، وصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ ، مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ ، بِهِ يَكْسِبُ الإِنْسَانُ