أَبَداً ، أَوْ شَرٍّ لَا يَكُونُ مَعَهُ خَيْرٌ أَبَداً .« الكتب والرسائل » 28 / 28 ومِنَّا خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ .« الكتب والرسائل » 30 / 30 فَإِنَّ نَفْسَكَ قَدْ أَوْلَجَتْكَ شَرّاً . ( معاوية ) « ومن وصية له عليه السلام » 31 / 30 وأَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَهُ ، فَإِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلَالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الأَهْوَالِ .فَإِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا نَفَعَ . واعْلَمْ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، ولَا يُنْتَفَعُ بِعِلْمٍ لَا يَحِقُّ تَعَلُّمُهُ .ورُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلَا تُؤْتَاهُ ، وأُوتِيتَ خَيْراً مِنْهُ عَاجِلاً أَوْ آجِلاً ، أَوْ صُرِفَ عَنْكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ ، فَلَرُبَّ أَمْرٍ قَدْ طَلَبْتَهُ فِيهِ هَلَاكُ دِينِكَ لَوْ أُوتِيتَهُ ، فَلْتَكُنْ مَسْأَلَتُكَ فِيمَا يَبْقَى لَكَ جَمَالُهُ ، ويُنْفَى عَنْكَ وَبَالُهُ فَالْمَالُ لَا يَبْقَى لَكَ ولَا تَبْقَى لَهُ .ومَا خَيْرُ خَيْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِشَرٍّ ، ويُسْرٍ لَا يُنَالُ إِلَّا بِعُسْرٍ ومَرَارَةُ الْيَأْسِ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ ، والْحِرْفَةُ مَعَ الْعِفَّةِ خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى مَعَ الْفُجُورِ ، والْمَرْءُ أَحْفَظُ لِسِرِّهِ ، ورُبَّ سَاعٍ فِيمَا يَضُرُّهُ مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ ، ومَنْ تَفَكَّرَ أَبْصَرَ . قَارِنْ أَهْلَ الْخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ ، وبَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ .والْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ ، وخَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ .لَا خَيْرَ فِي مُعِينٍ مَهِينٍ ، ولَا فِي صَدِيقٍ ظَنِينٍ .