ثُمَّ يَرْتَبِطُ فِي قَعْرِهَا » .« خطبة » 166 / 165 عَلَى أَنَّ اللَّهً تَعَالَى سَيَجْمَعُهُمْ لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَنِي أُمَيَّةَ ، كَمَا تَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يَجْمَعُهُمْ رُكَاماً كَرُكَامِ السَّحَابِ ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَاباً .« خطبة » 167 / 166 إِنَّ اللَّهً سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ كِتَاباً هَادِياً بَيَّنَ فِيهِ الْخَيْرَ والشَّرَّ فَخُذُوا نَهْجَ الْخَيْرِ تَهْتَدُوا ، واصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ الشَّرِّ تَقْصِدُوا .أَطِيعُوا اللَّهً ولَا تَعْصُوهُ ، وإِذَا رَأَيْتُمُ الْخَيْرَ فَخُذُوا بِهِ ، وإِذَا رَأَيْتُمُ الشَّرَّ فَأَعْرِضُوا عَنْهُ .« خطبة » 173 / 172 أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا خَيْرُ مَا تَوَاصَى الْعِبَادُ بِهِ ، وخَيْرُ عَوَاقِبِ الأُمُورِ عِنْدَ اللَّهِ .أَلَا وإِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ ولَا تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا وهِيَ وإِنْ غَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا .« خطبة » 176 / 175 وإِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ ، وإِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ : لأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ ، فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وإِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ .فَإِذَا رَأَيْتُمْ خَيْراً فَأَعِينُوا عَلَيْهِ ، وإِذَا رَأَيْتُمْ شَرّاً فَاذْهَبُوا عَنْهُ ، فَإِنَّ