هَذِهِ اللُّغَاتِ ، والأَلْسُنِ الْمُخْتَلِفَاتِ ، فَالْوَيْلُ لِمَنْ أَنْكَرَ الْمُقَدِّرَ ، وجَحَدَ الْمُدَبِّرَ « خطبة » 153 / 152 أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ عَبْداً - وإِنْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ ، وأَخْلَصَ فِعْلَهُ - أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا ، لَاقِياً رَبَّهُ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا : أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَتِهِ ، أَوْ يَشْفِيَ غَيْظَهُ بِهَلَاكِ نَفْسٍ ، أَوْ يَعُرَّ بِأَمْرٍ فَعَلَهُ غَيْرُهُ ، أَوْ يَسْتَنْجِحَ حَاجَةً إِلَى النَّاسِ بِإِظْهَارِ بِدْعَةٍ فِي دِينِهِ ، أَوْ يَلْقَى النَّاسَ بِوَجْهَيْنِ ، أَوْ يَمْشِيَ فِيهِمْ بِلِسَانَيْنِ .« خطبة » 91 / 90 اللَّهُمَّ وقَدْ بَسَطْتَ لِي فِيمَا لَا أَمْدَحُ بِهِ غَيْرَكَ ، ولَا أُثْنِي بِهِ عَلَى أَحَدٍ سِوَاكَ ، ولَا أُوَجِّهُهُ إِلَى مَعَادِنِ الْخَيْبَةِ ومَوَاضِعِ الرِّيبَةِ ، وعَدَلْتَ بِلِسَانِي عَنْ مَدَائِحِ الآْدَمِيِّينَ والثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبِينَ الْمَخْلُوقِينَ .« خطبة » 83 / 82 ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً ولِسَاناً لَافِظاً ، وبَصَراً لَاحِظاً ، لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً ، ويُقَصِّرَ مُزْدَجِراً .( إن المتقين ) وأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ ، وأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ وظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ ، وأَوْجَفَ الذِّكْرُ بِلِسَانِهِ .« خطبة » 239 / 239 ( إن آل محمد ( ص ) ) بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ إِلَى نِصَابِهِ ، وانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مُقَامِهِ ، وانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ .