قَبَضَهُ ، مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَيْهِمْ حُجَّةَ رُبُوبِيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ مَعْرِفَتِهِ ، بَلْ تَعَاهَدَهُمْ بِالْحُجَجِ عَلَى أَلْسُنِ الْخِيَرَةِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ، ومُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالَاتِهِ ، قَرْناً فَقَرْناً .« خطبة » 94 / 93 وأَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وفَرَاغٍ والصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ .« خطبة » 196 / 187 عِبَادَ اللَّهِ ، الآْنَ فَاعْلَمُوا ، والأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ .« خطبة » 165 / 164 وأَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ ، والأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ ، فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً ، ومُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وأَعْجَزَ الأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ ، وقَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ « خطبة » 87 / 86 ( أهل البيت ) وألسنة الصِّدْقِ .« خطبة » 108 / 107 ومنها : طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ ، قَدْ أَحْكَمَ مَرَاهِمَهُ ، وأَحْمَى مَوَاسِمَهُ يَضَعُ ذَلِكَ حَيْثُ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ ، مِنْ قُلُوبٍ عُمْيٍ ، وآذَانٍ صُمٍّ ، وأَلْسِنَةٍ بُكْمٍ .« خطبة » 214 / 205 أَلَا وإِنَّ اللَّهً سُبْحَانَهُ قَدْ جَعَلَ لِلْخَيْرِ أَهْلاً ، ولِلْحَقِّ دَعَائِمَ .