« ومن كلام له عليه السلام » 43 / 43 ولَكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لَا يُقِيمُ بَعْدَهُ إِلَّا مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً .« خطبة » 64 / 63 فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ ، وأَمَلَهُ خَادِعٌ لَهُ ، والشَّيْطَانُ مُوَكَّلٌ بِهِ ، يُزَيِّنُ لَهُ الْمَعْصِيَةَ لِيَرْكَبَهَا ، ويُمَنِّيهِ التَّوْبَةَ لِيُسَوِّفَهَا ، إِذَا هَجَمَتْ مَنِيَّتُهُ عَلَيْهِ أَغْفَلَ مَا يَكُونُ عَنْهَا . فَيَا لَهَا حَسْرَةً عَلَى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً ، وأَنْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى الشِّقْوَةِ « خطبة » 86 / 85 فَيَهْجُمَ بِكُمُ الإِدْهَانُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ . عِبَادَ اللَّهِ ، إِنَّ أَنْصَحَ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ وإِنَّ أَغَشَّهُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاهُمْ لِرَبِّهِ .« خطبة » 91 / 90 وأَعْلَمَهُ أَنَّ فِي الإِقْدَامِ عَلَيْهِ التَّعَرُّضَ لِمَعْصِيَتِهِ ، والْمُخَاطَرَةَ بِمَنْزِلَتِهِ ( الملائكة ) لَمْ تُثْقِلْهُمْ مُؤْصِرَاتُ الآْثَامِ .« خطبة » 97 / 96 صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اللَّهً وأَنْتُمْ تَعْصُونَهُ ، وصَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللَّهً وهُمْ يُطِيعُونَهُ .« خطبة » 101 / 100 أَيُّهَا النَّاسُ ، لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي ، ولَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي ، ولَا تَتَرَامَوْا بِالأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي .« خطبة » 104 / 103 فَقَاتَلَ بِمَنْ أَطَاعَهُ مَنْ عَصَاهُ .