الأَقْدَارِ لَا أَزَالُ بِبَاحَتِكَ « حَتَّى يَحْكُمَ الله بَيْنَنا وهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ » .« الكتب والرسائل » 56 / 56 وخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ ، ولَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ .« الكتب والرسائل » 68 / 68 إلى سلمان الفارسي رحمه الله قبل أيام خلافته أمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ الْحَيَّةِ : لَيِّنٌ مَسُّهَا ، قَاتِلٌ سَمُّهَا فَأَعْرِضْ عَمَّا يُعْجِبُكَ فِيهَا ، لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكَ مِنْهَا وضَعْ عَنْكَ هُمُومَهَا ، لِمَا أَيْقَنْتَ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا ، وتَصَرُّفِ حَالَاتِهَا وكُنْ آنَسَ مَا تَكُونُ بِهَا ، أَحْذَرَ مَا تَكُونُ مِنْهَا فَإِنَّ صَاحِبَهَا كُلَّمَا اطْمَأَنَّ فِيهَا إِلَى سُرُورٍ أَشْخَصَتْهُ عَنْهُ إِلَى مَحْذُورٍ ، أَوْ إِلَى إِينَاسٍ أَزَالَتْهُ عَنْهُ إِلَى إِيحَاشٍ والسَّلَامُ .« الكتب والرسائل » 69 / 69 واعْتَبِرْ بِمَا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا لِمَا بَقِيَ مِنْهَا ، فَإِنَّ بَعْضَهَا يُشْبِهُ بَعْضاً ، وآخِرَهَا لَاحِقٌ بِأَوَّلِهَا وكُلُّهَا حَائِلٌ مُفَارِقٌ .وإِيَّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ وأَنْتَ آبِقٌ مِنْ رَبِّكَ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا .« الكتب والرسائل » 71 / 71 ولَا تُبْقِي لآخِرَتِكَ عَتَاداً . تَعْمُرُ دُنْيَاكَ بِخَرَابِ آخِرَتِكَ ، وتَصِلُ عَشِيرَتَكَ بِقَطِيعَةِ دِينِكَ .