لَهَا طَرَائِفَ الْحِكَمِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 92 / 88 وقَالَ عليه السلام : أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ ، وأَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ والأَرْكَانِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 94 / 91 وسُئِلَ عَنِ الْخَيْرِ مَا هُوَ فَقَالَ لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ ووَلَدُكَ ، ولَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ ، وأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ ، وأَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 113 / 109 ولَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ ، ولَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 147 / 139 قَالَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ : أَخَذَ بِيَدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانِ ، فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ ، إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ ، فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا ، فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ : النَّاسُ ثَلَاثَةٌ : فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ ، وهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ، ولَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ .يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ، الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ . والْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ ، والْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الإِنْفَاقِ ، وصَنِيعُ