بِيَقَظَةٍ .وأَنْتَ فِي كَنَفِ سِتْرِهِ مُقِيمٌ ، وفِي سَعَةِ فَضْلِهِ مُتَقَلِّبٌ .« خطبة » 214 / 205 وإِنَّ لَكُمْ عِنْدَ كُلِّ طَاعَةٍ عَوْناً مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ يَقُولُ عَلَى الأَلْسِنَةِ ، ويُثَبِّتُ الأَفْئِدَةَ . فِيهِ كِفَاءٌ لِمُكْتَفٍ ، وشِفَاءٌ لِمُشْتَفٍ .فَطُوبَى لِذِي قَلْبٍ سَلِيمٍ ، أَطَاعَ مَنْ يَهْدِيهِ ، وتَجَنَّبَ مَنْ يُرْدِيهِ ، وأَصَابَ سَبِيلَ السَّلَامَةِ بِبَصَرِ مَنْ بَصَّرَهُ ، وطَاعَةِ هَادٍ أَمَرَهُ ، وبَادَرَ الْهُدَى قَبْلَ أَنْ تُغْلَقَ أَبْوَابُهُ ، وتُقْطَعَ أَسْبَابُهُ ، واسْتَفْتَحَ التَّوْبَةَ ، وأَمَاطَ الْحَوْبَةَ ، فَقَدْ أُقِيمَ عَلَى الطَّرِيقِ ، وهُدِيَ نَهْجَ السَّبِيلِ .« الكتب والرسائل » 64 / 64 وإِنَّكَ واللَّهِ مَا عَلِمْتُ الأَغْلَفُ الْقَلْبِ ، الْمُقَارِبُ الْعَقْلِ .« الكتب والرسائل » 53 / 53 وأَنْ يَنْصُرَ اللَّهً سُبْحَانَهُ بِقَلْبِهِ ويَدِهِ ولِسَانِهِ فَإِنَّهُ ، جَلَّ اسْمُهُ ، قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ ، وإِعْزَازِ مَنْ أَعَزَّهُ .وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ .ولَا تَقُولَنَّ : إِنِّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِدْغَالٌ فِي الْقَلْبِ ، ومَنْهَكَةٌ لِلدِّينِ ، وتَقَرُّبٌ مِنَ الْغِيَرِ .« الكتب والرسائل » 10 / 10 لِتَعْلَمَ أَيُّنَا الْمَرِينُ عَلَى قَلْبِهِ ، والْمُغَطَّى عَلَى بَصَرِهِ فَأَنَا أَبُو حَسَنٍ قَاتِلُ جَدِّكَ وأَخِيكَ وخَالِكَ شَدْخاً