responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 778


« ومن كلام له عليه السلام » 189 / 231 فَمِنَ الإِيمَانِ مَا يَكُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِي الْقُلُوبِ ، ومِنْهُ مَا يَكُونُ عَوَارِيَّ بَيْنَ الْقُلُوبِ والصُّدُورِ ، « إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ » . فَإِذَا كَانَتْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ أَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتَّى يَحْضُرَهُ الْمَوْتُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقَعُ حَدُّ الْبَرَاءَةِ .
ولَا يَقَعُ اسْمُ الِاسْتِضْعَافِ عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ الْحُجَّةُ فَسَمِعَتْهَا أُذُنُهُ ووَعَاهَا قَلْبُهُ .
إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لَا يَحْمِلُهُ إِلَّا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلإِيمَانِ .
« خطبة » 192 / 234 وهُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ .
فَأَطْفِئُوا مَا كَمَنَ فِي قُلُوبِكُمْ مِنْ نِيرَانِ الْعَصَبِيَّةِ وأَحْقَادِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَإِنَّمَا تِلْكَ الْحَمِيَّةُ تَكُونُ فِي الْمُسْلِمِ مِنْ خَطَرَاتِ الشَّيْطَانِ ونَخَوَاتِهِ ، ونَزَغَاتِهِ ونَفَثَاتِهِ .
ولَوْ أَرَادَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَضَعَ بَيْتَهُ الْحَرَامَ ، ومَشَاعِرَهُ الْعِظَامَ ، بَيْنَ جَنَّاتٍ وأَنْهَارٍ ، وسَهْلٍ وقَرَارٍ ، جَمَّ الأَشْجَارِ دَانِيَ الثِّمَارِ .
مُلْتَفَّ الْبُنَى ، مُتَّصِلَ الْقُرَى ، بَيْنَ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ ، ورَوْضَةٍ خَضْرَاءَ ، وأَرْيَافٍ مُحْدِقَةٍ ، وعِرَاصٍ مُغْدِقَةٍ ، ورِيَاضٍ نَاضِرَةٍ ، وطُرُقٍ عَامِرَةٍ ، لَكَانَ قَدْ صَغُرَ قَدْرُ الْجَزَاءِ عَلَى حَسَبِ ضَعْفِ الْبَلَاءِ . ولَوْ كَانَ الأِسَاسُ الْمَحْمُولُ عَلَيْهَا ، والأَحْجَارُ الْمَرْفُوعُ بِهَا ، بَيْنَ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ ، ويَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، ونُورٍ وضِيَاءٍ ،

778

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 778
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست