بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ ، ويَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ ، قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ ، وأَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ ، ووَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ ، فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا .« خطبة » 121 / 120 فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ ونَفَثَاتِهِ ، واقْبَلُوا النَّصِيحَةَ مِمَّنْ أَهْدَاهَا إِلَيهمْ ، واعْقِلُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ .« ومن كلام له عليه السلام » 131 / 131 أَيَّتُهَا النُّفُوسُ الْمُخْتَلِفَةُ ، والْقُلُوبُ الْمُتَشَتِّتَةُ ، الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ ، والْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ .« خطبة » 91 / 90 ولَا تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ .وغَمَضَتْ مَدَاخِلُ الْعُقُولِ فِي حَيْثُ لَا تَبْلُغُهُ الصِّفَاتُ لِتَنَاوُلِ عِلْمِ ذَاتِهِ رَدَعَهَا وهِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ سُدَفِ الْغُيُوبِ ، مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ - سُبْحَانَهُ - وإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَمْ تَتَنَاهً فِي الْعُقُولِ ، فَتَكُونَ فِي مَهَبِّ فِكْرِهَا مُكَيَّفاً .إِذْ شَبَّهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ ، ونَحَلُوكَ حِلْيَةَ الْمَخْلُوقِينَ بِأَوْهَامِهِمْ ، وجَزَّؤُوكَ تَجْزِئَةَ الْمُجَسَّمَاتِ بِخَوَاطِرِهِمْ ، وقَدَّرُوكَ عَلَى الْخِلْقَةِ الْمُخْتَلِفَةِ الْقُوَى ، بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ .« خطبة » 144 / 144 أَيْنَ الْعُقُولُ الْمُسْتَصْبِحَةُ بِمَصَابِيحِ الْهُدَى .