يَعْلَمُونَ .« خطبة » 73 / 72 مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ ، ولْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ ومُعَلِّمُ نَفْسِهِ ومُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلَالِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ ومُؤَدِّبِهِمْ .« الحكمة وقصارى الكلام » 147 / 139 يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ ، إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ ، فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا ، فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ : النَّاسُ ثَلَاثَةٌ : فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ ، وهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ، ولَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ .« الحكمة وقصارى الكلام » 199 / 190 وقَالَ عليه السلام فِي صِفَةِ الْغَوْغَاءِ : هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا ، وإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا . وقِيلَ : بَلْ قَالَ عليه السلام : هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا ، وإِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا ، فَقِيلَ : قَدْ عَرَفْنَا مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ ، فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ فَقَالَ : يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهْنَتِهِمْ ، فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ ، كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ ، والنَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ ، والْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ .