« ومن كلام له عليه السلام » 119 / 118 ولَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَدَعَ الْجُنْدَ والْمِصْرَ وبَيْتَ الْمَالِ وجِبَايَةَ الأَرْضِ ، والْقَضَاءَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، والنَّظَرَ فِي حُقُوقِ الْمُطَالِبِينَ .« الكتب والرسائل » 20 / 20 إلى زياد ابن أبيه وهو خليفة عامله عبد الله بن عباس على البصرة ، وعبد الله عامل أمير المؤمنين عليه السلام يومئذ عليها وعلى كور الأهواز وفارس وكرمان وغيرها :وإِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً ، لَئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً ، لأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ ، ثَقِيلَ الظَّهْرِ ، ضَئِيلَ الأَمْرِ ، والسَّلَامُ .« الكتب والرسائل » 21 / 21 إلى زياد أيضا فَدَعِ الإِسْرَافَ مُقْتَصِداً ، واذْكُرْ فِي الْيَوْمِ غَداً ، وأَمْسِكْ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ ، وقَدِّمِ الْفَضْلَ لِيَوْمِ حَاجَتِكَ .أَتَرْجُو أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ أَجْرَ الْمُتَوَاضِعِينَ وأَنْتَ عِنْدَهُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ وتَطْمَعُ - وأَنْتَ مُتَمَرِّغٌ فِي النَّعِيمِ ، تَمْنَعُهُ الضَّعِيفَ والأَرْمَلَةَ - أَنْ يُوجِبَ لَكَ ثَوَابَ الْمُتَصَدِّقِينَ وإِنَّمَا الْمَرْءُ مَجْزِيٌّ بِمَا أَسْلَفَ وقَادِمٌ عَلَى مَا قَدَّمَ ، والسَّلَامُ .« الكتب والرسائل » 26 / 26 أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ فِي سَرَائِرِ أَمْرِهِ وخَفِيَّاتِ عَمَلِهِ ، حَيْثُ لَا شَهِيدَ