responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 695


بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَهُ فِي الْقُرْصِ ، ولَا عَهْدَ لَهُ بِالشِّبَعِ - أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى وأَكْبَادٌ حَرَّى ، أَوْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ :
وحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ * وحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ أَأَقْنَعُ مِنْ نَفْسِي بِأَنْ يُقَالَ : هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، ولَا أُشَارِكُهُمْ فِي مَكَارِهِ الدَّهْرِ ، أَوْ أَكُونَ أُسْوَةً لَهُمْ فِي جُشُوبَةِ الْعَيْشِ « الكتب والرسائل » 46 / 46 أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى إِقَامَةِ الدِّينِ ، وأَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الأَثِيمِ وأَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ الثَّغْرِ الْمَخُوفِ .
فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَى مَا أَهَمَّكَ ، واخْلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغْثٍ مِنَ اللِّينِ ، وأرْفُقْ مَا كَانَ الرِّفْقُ أَرْفَقَ ، واعْتَزِمْ بِالشِّدَّةِ حِينَ لَا تُغْنِي عَنْكَ إِلَّا الشِّدَّةُ ، واخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ ، وابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ ، وأَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ ، وآسِ بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ والنَّظْرَةِ ، والإِشَارَةِ والتَّحِيَّةِ ، حَتَّى لَا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ ، ولَا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ ، والسَّلَامُ .
« الكتب والرسائل » 51 / 51 ولَا الْجُنْدَ حُسْنَ سِيرَةٍ ، ولَا الرَّعِيَّةَ مَعُونَةً ، فَإِنَّكُمْ خُزَّانُ الرَّعِيَّةِ .

695

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 695
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست