ب ؛ مالك بن الحارث الأشتر « الكتب والرسائل » 13 / 13 وقَدْ أَمَّرْتُ عَلَيْكُمَا وعَلَى مَنْ فِي حَيِّزِكُمَا مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الأَشْتَرَ ، فَاسْمَعَا لَهُ وأَطِيعَا ، واجْعَلَاهُ دِرْعاً ومِجَنّاً ، فَإِنَّهُ مِمَّنْ لَا يُخَافُ وَهْنُهُ ولَا سَقْطَتُهُ ولَا بُطْؤُهُ عَمَّا الإِسْرَاعُ إِلَيْهِ أَحْزَمُ ، ولَا إِسْرَاعُهُ إِلَى مَا الْبُطْءُ عَنْهُ أَمْثَلُ .« الكتب والرسائل » 34 / 34 إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي كُنْتُ وَلَّيْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ كَانَ رَجُلاً لَنَا نَاصِحاً ، وعَلَى عَدُوِّنَا شَدِيداً نَاقِماً ، فَرَحِمَهُ اللَّهُ فَلَقَدِ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ ، ولَاقَى حِمَامَهُ ، ونَحْنُ عَنْهُ رَاضُونَ أَوْلَاهُ اللَّهُ رِضْوَانَهُ ، وضَاعَفَ الثَّوَابَ لَهُ .« الكتب والرسائل » 38 / 38 إلى أهل مصر ، لما ولى عليهم الأشتر مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّهِ حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ ، وذُهِبَ بِحَقِّهِ ، فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ والْفَاجِرِ ، والْمُقِيمِ والظَّاعِنِ ، فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ ، ولَا مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ .أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، لَا يَنَامُ أَيَّامَ