يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ ، ويُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ قَالُوا : ومَا فِي هَذَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عليه السلام : لَوْ كَانَ الإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ .ثُمَّ قَالَ عليه السلام : فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ قَالُوا : احْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ الرَّسُولِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم ، فَقَالَ عليه السلام : احْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ ، وأَضَاعُوا الثَّمَرَةَ .« ومن كلام له عليه السلام » 202 / 193 رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَهُ عِنْدَ دَفْنِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ عليها السلام كَالْمُنَاجِي بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ عِنْدَ قَبْرِهِ .وسَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا ، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ ، واسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ هَذَا ولَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ ، ولَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ .« الكتب والرسائل » 28 / 28 وهُوَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى « وأُولُوا الأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ الله » وقَوْلُهُ تَعَالَى : « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا والله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ » ، فَنَحْنُ مَرَّةً أَوْلَى بِالْقَرَابَةِ ، وتَارَةً أَوْلَى بِالطَّاعَةِ . ولَمَّا احْتَجَّ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى الأَنْصَارِ يَوْمَ السَّقِيفَةِ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - فَلَجُوا عَلَيْهِمْ ، فَإِنْ يَكُنِ الْفَلَجُ بِهِ فَالْحَقُّ لَنَا دُونَكُمْ ، وإِنْ يَكُنْ بِغَيْرِهِ