« الحكمة وقصارى الكلام » 236 / 228 وقَالَ عليه السلام : واللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عِرَاقِ خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُومٍ .« الكتب والرسائل » 32 / 32 أَنَا بِالأَمْسِ صَاحِبُكُمْ ، والْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ ، وغَداً مُفَارِقُكُمْ « الكتب والرسائل » 32 / 32 بِالأَمْسِ صَاحِبُكُمْ ، والْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ ، وغَداً مُفَارِقُكُمْ غَفَرَ اللَّهُ لِي ولَكُمْ !إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ فِي هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَذَاكَ ، وإِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فَإِنَّا كُنَّا فِي أَفْيَاءِ أَغْصَانٍ ، ومَهَابِّ رِيَاحٍ ، وتَحْتَ ظِلِّ غَمَامٍ ، اضْمَحَلَّ فِي الْجَوِّ مُتَلَفَّقُهَا ، وعَفَا فِي الأَرْضِ مَخَطُّهَا .وإِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً ، وسَتُعْقَبُونَ مِنِّي جُثَّةً خَلَاءً : سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَاكٍ ، وصَامِتَةً بَعْدَ نُطْقٍ . لِيَعِظْكُمْ هُدُوِّي ، وخُفُوتُ إِطْرَاقِي ، وسُكُونُ أَطْرَافِي ، فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لِلْمُعْتَبِرِينَ مِنَ الْمَنْطِقِ الْبَلِيغِ والْقَوْلِ الْمَسْمُوعِ ، وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ امْرِئٍ مُرْصِدٍ لِلتَّلَاقِي
( 1 ) انظر : التقوى ، صفات المتقين ، الزهد ، الدنيا والآخرة ، الموت والقبر وما بعده الفصل السابع : الأخلاق ، العبادة والعباد .