رِكَابِهَا ، ومَحَطِّ رِحَالِهَا ، ومَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَهْلِهَا قَتْلاً ، ومَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ مَوْتاً . ولَوْ قَدْ فَقَدْتُمُونِي ونَزَلَتْ بِكُمْ كَرَائِهُ الأُمُورِ ، وحَوَازِبُ الْخُطُوبِ ، لأَطْرَقَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ ، وفَشِلَ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسْؤُولِينَ ، وذَلِكَ إِذَا قَلَّصَتْ حَرْبُكُمْ ، وشَمَّرَتْ عَنْ سَاقٍ ، وضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ ضِيقاً ، تَسْتَطِيلُونَ مَعَهُ أَيَّامَ الْبَلَاءِ عَلَيْكُمْ ، حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لِبَقِيَّةِ الأَبْرَارِ مِنْكُمْ .« ومن كلام له عليه السلام » 122 / 121 ووَاللَّهِ إِنْ جِئْتُهَا إِنِّي لَلْمُحِقُّ الَّذِي يُتَّبَعُ وإِنَّ الْكِتَابَ لَمَعِي ، مَا فَارَقْتُهُ مُذْ صَحِبْتُهُ :« خطبة » 175 / 174 واللَّهِ لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَخْرَجِهِ ومَوْلِجِهِ وجَمِيعِ شَأْنِهِ لَفَعَلْتُ ، ولَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَكْفُرُوا فِيَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ .أَلَا وإِنِّي مُفْضِيهِ إِلَى الْخَاصَّةِ مِمَّنْ يُؤْمَنُ ذَلِكَ مِنْهُ . والَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ ، واصْطَفَاهُ عَلَى الْخَلْقِ ، مَا أَنْطِقُ إِلَّا صَادِقاً ، وقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ ، وبِمَهْلِكِ مَنْ يَهْلِكُ ، ومَنْجَى مَنْ يَنْجُو ، ومَآلِ هَذَا الأَمْرِ . ومَا أَبْقَى شَيْئاً يَمُرُّ عَلَى رَأْسِي إِلَّا أَفْرَغَهُ فِي أُذُنَيَّ وأَفْضَى بِهِ إِلَيَّ .« خطبة » 187 / 229 إِنَّمَا مَثَلِي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ ، يَسْتَضِيءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا .