نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان جلد : 1 صفحه : 4
بسم الله الرحمن الرحيم نحمده على ما كان ، ونستعينه من أمرنا على ما يكون ، ونسأله المعافاة في الأديان ، كما نسأله المعافاة في الأبدان . فبعث الله محمدا ، صلى الله عليه وآله ، بالحق ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته ، ومن طاعة الشيطان إلى طاعته ، لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه و آله من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا : هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالى ( 85 ( ، وبهم يلحق التالي . ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، اتقوا الله في عباده وبلاده ، فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم . أطيعوا الله ولا تعصوه ، وإذا رأيتم الخير فخذوا به ، وإذا رايتم الشر فأعرضوا عنه . نهج البلاغه خطبة : 99 / 147 / 2 / 167
4
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان جلد : 1 صفحه : 4