« ومن كلام له عليه السلام » 50 / 50 ولَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ الْبَاطِلِ ، انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ ولَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ ، ومِنْ هَذَا ضِغْثٌ ، فَيُمْزَجَانِ فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ ، ويَنْجُو « الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنى » .« خطبة » 91 / 90 فَانْظُرْ أَيُّهَا السَّائِلُ : فَمَا دَلَّكَ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ فَائْتَمَّ بِهِ واسْتَضِئْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ ، ومَا كَلَّفَكَ الشَّيْطَانُ عِلْمَهُ مِمَّا لَيْسَ فِي الْكِتَابِ عَلَيْكَ فَرْضُهُ ، ولَا فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - وأَئِمَّةِ الْهُدَى أَثَرُهُ ، فَكِلْ عِلْمَهُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مُنْتَهَى حَقِّ اللَّهِ عَلَيْكَ .« خطبة » 83 / 82 أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ ، واحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ ، وحَذَّرَكُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِي الصُّدُورِ خَفِيّاً ، ونَفَثَ فِي الآذَانِ نَجِيّاً ، فَأَضَلَّ وأَرْدَى ، ووَعَدَ فَمَنَّى ، وزَيَّنَ سَيِّئَاتِ الْجَرَائِمِ ، وهَوَّنَ مُوبِقَاتِ الْعَظَائِمِ ، حَتَّى إِذَا اسْتَدْرَجَ قَرِينَتَهُ ، واسْتَغْلَقَ رَهِينَتَهُ ، أَنْكَرَ مَا زَيَّنَ ، واسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ ، وحَذَّرَ مَا أَمَّنَ .« الكتب والرسائل » 3 / 3 والْحَدُّ الرَّابِعُ يَنْتَهِي إِلَى الشَّيْطَانِ الْمُغْوِي . ( انظر : الفراعنة ) « الكتب والرسائل » 32 / 32 فَاتَّقِ اللَّهً يَا مُعَاوِيَةُ فِي نَفْسِكَ ، وجَاذِبِ