« خطبة » 129 / 129 ولَا الشَّيْطَانُ فِي هَلَاكِ النَّاسِ إِلَّا طَمَعاً .« خطبة » 138 / 138 واعْلَمُوا أَنَّ الشَّيْطَانَ إِنَّمَا يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ .« خطبة » 151 / 151 وأَحْمَدُ اللَّهً وأَسْتَعِينُهُ عَلَى مَدَاحِرِ الشَّيْطَانِ ومَزَاجِرِهِ ، والِاعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ ومَخَاتِلِهِ . . . . واتَّقُوا مَدَارِجَ الشَّيْطَانِ .« خطبة » 192 / 234 وهي تتضمن ذم إبليس لعنه اللَّه ، على استكباره وتركه السجود لآدم عليه السلام ، وأنه أول من أظهر العصبية وتبع الحمية ، وتحذير الناس من سلوك طريقته .الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ والْكِبْرِيَاءَ ، واخْتَارَهُمَا لنفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ ، وجَعَلَهُمَا حِمًى وحَرَماً عَلَى غَيْرِهِ ، واصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ رأس العصيان وَجعلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ . ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ وهُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ ، ومَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ : « إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ . فَإِذا سَوَّيْتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ . فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ . إِلَّا إِبْلِيسَ » اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِهِ ، وتَعَصَّبَ عَلَيْهِ لأَصْلِهِ . فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ ، وسَلَفُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ ،