« الحكمة وقصارى الكلام » 17 / 17 وسُئِلَ عليه السلام : عَنْ قَوْلِ الرَّسُولِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم « غَيِّرُوا الشَّيْبَ ، ولَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ » فَقَالَ عليه السلام : إِنَّمَا قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ ذَلِكَ والدِّينُ قُلٌّ فَأَمَّا الآنَ وقَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ ، وضَرَبَ بِجِرَانِهِ ، فَامْرُؤٌ ومَا اخْتَارَ .« ومن كلام له عليه السلام » 156 / 155 وقَالَ : « يَا عَلِيُّ ، إِنَّ الْقَوْمَ سَيُفْتَنُونَ بِأَمْوَالِهِمْ ، ويَمُنُّونَ بِدِينِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ ، ويَتَمَنَّوْنَ رَحْمَتَهُ ، ويَأْمَنُونَ سَطْوَتَهُ ، ويَسْتَحِلُّونَ حَرَامَهُ بِالشُّبُهَاتِ الْكَاذِبَةِ ، والأَهْوَاءِ السَّاهِيَةِ ، فَيَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ ، والسُّحْتَ بِالْهَدِيَّةِ ، والرِّبَا بِالْبَيْعِ » قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَبِأَيِّ الْمَنَازِلِ أُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ أَبِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ ، أَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ فَقَالَ : « بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ » .« خطبة » 80 / 79 مَعَاشِرَ النَّاسِ ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الإِيمَانِ ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ : فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلَاةِ والصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ ، وأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ ، وأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ الرِّجَالِ .