responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 341


فَبَادَرُوا الْعَمَلَ ، وكَذَّبُوا الأَمَلَ فَلَاحَظُوا الأَجَلَ .
« خطبة » 83 / 82 فَاتَّقُوا اللَّهً عِبَادَ اللَّهِ تَقِيَّةَ ذِي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلْبَهُ ، وأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُ ، وأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ ، وأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَ يَوْمِهِ ، وظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ ، وأَوْجَفَ الذِّكْرُ بِلِسَانِهِ ، وقَدَّمَ الْخَوْفَ لأَمَانِهِ .
« خطبة » 190 / 232 « وسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً » . قَدْ أُمِنَ الْعَذَابُ ، وانْقَطَعَ الْعِتَابُ وزُحْزِحُوا عَنِ النَّارِ ، واطْمَأَنَّتْ بِهِمُ الدَّارُ ، ورَضُوا الْمَثْوَى والْقَرَارَ . الَّذِينَ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا زَاكِيَةً ، وأَعْيُنُهُمْ بَاكِيَةً ، وكَانَ لَيْلُهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ نَهَاراً ، تَخَشُّعاً واسْتِغْفَارًا وكَانَ نَهَارُهُمْ لَيْلاً ، تَوَحُّشاً وانْقِطَاعاً . فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْجَنَّةَ مَآباً ، والْجَزَاءَ ثَوَاباً ، « وكانُوا أَحَقَّ بِها وأَهْلَها » فِي مُلْكٍ دَائِمٍ ، ونَعِيمٍ قَائِمٍ .
« خطبة » 192 / 234 وإِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ لَا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ ، سِيمَاهُمْ سِيمَا الصِّدِّيقِينَ ، وكَلَامُهُمْ كَلَامُ الأَبْرَارِ ، عُمَّارُ اللَّيْلِ ومَنَارُ النَّهَارِ . مُتَمَسِّكُونَ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ يُحْيُونَ سُنَنَ اللَّهِ وسُنَنَ رَسُولِهِ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ولَا يَعْلُونَ ، ولَا يَغُلُّونَ ولَا يُفْسِدُونَ . قُلُوبُهُمْ فِي الْجِنَانِ ، وأَجْسَادُهُمْ فِي الْعَمَلِ « خطبة » 97 / 96 لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ ، فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً ،

341

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست