« الكتب والرسائل » 53 / 53 فَالْجُنُودُ ، بِإِذْنِ اللَّهِ ، حُصُونُ الرَّعِيَّةِ ، وزَيْنُ الْوُلَاةِ ، وعِزُّ الدِّينِ ، وسُبُلُ الأَمْنِ ، ولَيْسَ تَقُومُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِهِمْ . ثُمَّ لَا قِوَامَ لِلْجُنُودِ إِلَّا بِمَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخَرَاجِ الَّذِي يَقْوَوْنَ بِهِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِمْ ، ويَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ فِيمَا يُصْلِحُهُمْ ، ويَكُونُ مِنْ وَرَاءِ حَاجَتِهِمْ .« الحكمة وقصارى الكلام » 252 / 244 والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 373 / 365 أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ، إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ ومُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ ، فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وبَرِئَ ومَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ ، وهُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ ومَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ، وكَلِمَةُ الظَّالِمِينَ هِيَ السُّفْلَى ، فَذَلِكَ الَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى ، وقَامَ عَلَى الطَّرِيقِ ، ونَوَّرَ فِي قَلْبِهِ الْيَقِينُ .