ومُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ . ولَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ ، مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ ، ولَا اخْضَرَّ لِلإِيمَانِ عُودٌ . وايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً ، ولَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً « خطبة » 110 / 109 والْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلَامِ .« خطبة » 122 / 121 ولَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الإِسْلَامِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ والِاعْوِجَاجِ ، والشُّبْهَةِ والتَّأْوِيلِ . فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ يَلُمُّ اللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا ، ونَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيمَا بَيْنَنَا ، رَغِبْنَا فِيهَا ، وأَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا .« ومن كلام له عليه السلام » 131 / 131 اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ الَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ ، ولَا الْتِمَاسَ شَيْءٍ مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ ، ولَكِنْ لِنَرِدَ الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ ، ونُظْهِرَ الإِصْلَاحَ فِي بِلَادِكَ ، فَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ ، وتُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَنَابَ ، وسَمِعَ وأَجَابَ ، لَمْ يَسْبِقْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - بِالصَّلَاةِ .« الكتب والرسائل » 38 / 38 مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّهِ حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ ، وذُهِبَ بِحَقِّهِ ، فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ والْفَاجِرِ ، والْمُقِيمِ والظَّاعِنِ ، فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ