مِنْ أَعْدَائِكَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ ، غَيْرَ شَدِيدِ الْمَنْكِبِ ، ولَا مَهِيبِ الْجَانِبِ ، ولَا سَادٍّ ثُغْرَةً ، ولَا كَاسِرٍ لِعَدُوٍّ شَوْكَةً ، ولَا مُغْنٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرِهِ ، ولَا مُجْزٍ عَنْ أَمِيرِهِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 375 / 367 أَوَّلُ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ، ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ، ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً ، ولَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً ، قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ ، وأَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ .« خطبة » 26 / 26 فَخُذُوا لِلْحَرْبِ أُهْبَتَهَا ، وأَعِدُّوا لَهَا عُدَّتَهَا ، فَقَدْ شَبَّ لَظَاهَا ، وعَلَا سَنَاهَا ، واسْتَشْعِرُوا الصَّبْرَ ، فَإِنَّهُ أَدْعَى إِلَى النَّصْرِ .« الكتب والرسائل » 9 / 9 وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ ، وأَحْجَمَ النَّاسُ ، قَدَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقَى بِهِمْ أَصْحَابَهُ حَرَّ السُّيُوفِ والأَسِنَّةِ ، فَقُتِلَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وقُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ ، وقُتِلَ جَعْفَرٌ يَوْمَ مُؤْتَةَ . وأَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتُ ذَكَرْتُ اسْمَهُ مِثْلَ الَّذِي أَرَادُوا مِنَ الشَّهَادَةِ ، ولَكِنَّ آجَالَهُمْ عُجِّلَتْ ، ومَنِيَّتَهُ أُجِّلَتْ .« الكتب والرسائل » 38 / 38 أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، لَا يَنَامُ أَيَّامَ