responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 257


الْمَنَازِلِ أُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ ، أَبِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ أَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ فَقَالَ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ .
« ومن كلام له عليه السلام » 128 / 128 يَا أَخَا كَلْبٍ ، لَيْسَ هُوَ بِعِلْمِ غَيْبٍ ، وإِنَّمَا هُوَ تَعَلُّمٌ مِنْ ذِي عِلْمٍ .
وإِنَّمَا عِلْمُ الْغَيْبِ عِلْمُ السَّاعَةِ ، ومَا عَدَّدَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِقَوْلِهِ : « إِنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ، ويُنَزِّلُ الْغَيْثَ ، ويَعْلَمُ ما فِي الأَرْحامِ ، وما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً ، وما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ . . . » الآيَةَ ، فَيَعْلَمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مَا فِي الأَرْحَامِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ، وقَبِيحٍ أَوْ جَمِيلٍ ، وسَخِيٍّ أَوْ بَخِيلٍ ، وشَقِيٍّ أَوْ سَعِيدٍ ، ومَنْ يَكُونُ فِي النَّارِ حَطَباً ، أَوْ فِي الْجِنَانِ لِلنَّبِيِّينَ مُرَافِقاً . فَهَذَا عِلْمُ الْغَيْبِ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ ، ومَا سِوَى ذَلِكَ فَعِلْمٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ نَبِيَّهُ فَعَلَّمَنِيهِ ، ودَعَا لِي بِأَنْ يَعِيَهُ صَدْرِي ، وتَضْطَمَّ عَلَيْهِ جَوَانِحِي .
« خطبة » 143 / 143 وقَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الِاسْتِغْفَارَ سَبَباً لِدُرُورِ الرِّزْقِ ورَحْمَةِ الْخَلْقِ ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ : « اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً . ويُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وبَنِينَ ويَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً » . فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً اسْتَقْبَلَ تَوْبَتَهُ ، واسْتَقَالَ خَطِيئَتَهُ ، وبَادَرَ مَنِيَّتَهُ

257

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست