responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 228


وأَحْمَدُ اللَّهً وأَسْتَعِينُهُ عَلَى مَدَاحِرِ الشَّيْطَانِ ومَزَاجِرِهِ ، والِاعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ ومَخَاتِلِهِ . وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهً إِلَّا اللَّهُ ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ ، ونَجِيبُهُ وصَفْوَتُهُ . لَا يُؤَازَى فَضْلُهُ ، ولَا يُجْبَرُ فَقْدُهُ .
أَضَاءَتْ بِهِ الْبِلَادُ بَعْدَ الضَّلَالَةِ الْمُظْلِمَةِ ، والْجَهَالَةِ الْغَالِبَةِ ، والْجَفْوَةِ الْجَافِيَةِ والنَّاسُ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيمَ ، ويَسْتَذِلُّونَ الْحَكِيمَ يَحْيَوْنَ عَلَى فَتْرَةٍ ويَمُوتُونَ عَلَى كَفْرَةٍ .
« خطبة » 158 / 157 أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وطُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الأُمَمِ ، وانْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ فَجَاءَهُمْ بِتَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ .
« خطبة » 160 / 159 ولَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - كَافٍ لَكَ فِي الأُسْوَةِ ، ودَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وعَيْبِهَا ، وكَثْرَةِ مَخَازِيهَا ومَسَاوِيهَا ، إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا ، ووُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا ، وفُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا ، وزُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا .
فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الأَطْيَبِ الأَطْهَرِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى ، وعَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى . وأَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ ، والْمُقْتَصُّ لأَثَرِهِ . قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً ، ولَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً

228

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست