ويَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ ، ويُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ ، ويُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ : مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ ، ومِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ ، ومَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ ، وآجَالٍ تُفْنِيهِمْ ، وأَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ ، وأَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ .« خطبة » 91 / 90 فَأَهْبَطَهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ لِيَعْمُرَ أَرْضَهُ بِنَسْلِهِ ، ولِيُقِيمَ الْحُجَّةَ بِهِ عَلَى عِبَادِهِ ، ولَمْ يُخْلِهِمْ بَعْدَ أَنْ قَبَضَهُ ، مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَيْهِمْ حُجَّةَ رُبُوبِيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ مَعْرِفَتِهِ ، بَلْ تَعَاهَدَهُمْ بِالْحُجَجِ عَلَى أَلْسُنِ الْخِيَرَةِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ، ومُتَحَمِّلِي وَدَائِعِ رِسَالَاتِهِ ، قَرْناً فَقَرْناً .