عَظِيمِ إِحْسَانِهِ ، ونَيِّرِ بُرْهَانِهِ ، ونَوَامِي فَضْلِهِ وامْتِنَانِهِ ، حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً ، ولِشُكْرِهِ أَدَاءً ، وإِلَى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً ، ولِحُسْنِ مَزِيدِهِ مُوجِباً .والْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَائِنِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُرْسِيٌّ أَوْ عَرْشٌ ، أَوْ سَمَاءٌ أَوْ أَرْضٌ ، أَوْ جَانٌّ أَوْ إِنْسٌ .« خطبة » 151 / 151 وأَحْمَدُ اللَّهً وأَسْتَعِينُهُ عَلَى مَدَاحِرِ الشَّيْطَانِ ومَزَاجِرِهِ ، والِاعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ ومَخَاتِلِهِ .« خطبة » 160 / 159 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وتُعْطِي ، وعَلَى مَا تُعَافِي وتَبْتَلِي حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ ، وأَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ ، وأَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ .حَمْداً يَمْلأُ مَا خَلَقْتَ ، ويَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ . حَمْداً لَا يُحْجَبُ عَنْكَ ، ولَا يُقْصَرُ دُونَكَ .الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُصْبِحْ بِي مَيِّتاً ولَا سَقِيماً ، ولَا مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِي بِسُوءٍ ، ولَا مَأْخُوذاً بِأَسْوأِ عَمَلِي ، ولَا مَقْطُوعاً دَابِرِي ، ولَا مُرْتَدّاً عَنْ دِينِي ، ولَا مُنْكِراً لِرَبِّي ، ولَا مُسْتَوْحِشاً مِنْ إِيمَانِي ، ولَا مُلْتَبِساً عَقْلِي ، ولَا مُعَذَّباً بِعَذَابِ الأُمَمِ مِنْ قَبْلِي .« الكتب والرسائل » 9 / 9 والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ .