« خطبة » 102 / 101 فَوَيْلٌ لَكِ يَا بَصْرَةُ عِنْدَ ذَلِكِ ، مِنْ جَيْشٍ مِنْ نِقَمِ اللَّهِ لَا رَهَجَ لَهُ ، ولَا حَسَّ .« خطبة » 109 / 108 لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الأَعْمَالِ وخَبَايَا الأَفْعَالِ ، وجَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ : أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلَاءِ وانْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ ، وخَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ ، حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ ، ولَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ ، ولَا تَنُوبُهُمُ الأَفْزَاعُ ، ولَا تَنَالُهُمُ الأَسْقَامُ ، ولَا تَعْرِضُ لَهُمُ الأَخْطَارُ ، ولَا تُشْخِصُهُمُ الأَسْفَارُ . وأَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ ، وغَلَّ الأَيْدِيَ إِلَى الأَعْنَاقِ ، وقَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالأَقْدَامِ ، وأَلْبَسَهُمْ سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ ، ومُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ ، فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ ، وبَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى أَهْلِهِ ، فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ ولَجَبٌ ، ولَهَبٌ سَاطِعٌ ، وقَصِيفٌ هَائِلٌ ، لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا ولَا يُفَادَي أَسِيرُهَا ، ولَا تُفْصَمُ كُبُولُهَا . لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى ، ولَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى .« خطبة » 147 / 147 وكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلَاتِ . واحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ