responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 1064


تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ نِعَمِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِكَ ، أَوْ أَنْ نُفْتَتَنَ عَنْ دِينِكَ ، أَوْ تَتَابَعَ بِنَا أَهْوَاؤُنَا دُونَ الْهُدَى الَّذِي جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ « ومن كلام له عليه السلام » 225 / 216 يلتجئ إلى اللَّه أن يغنيه اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ ، ولَا تَبْذُلْ جَاهِيَ بِالإِقْتَارِ ، فَأَسْتَرْزِقَ طَالِبِي رِزْقِكَ ، وأَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ ، وأُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي ، وأُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وأَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ كُلِّهِ وَلِيُّ الإِعْطَاءِ والْمَنْعِ « إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » .
« ومن كلام له عليه السلام » 227 / 218 يلجأ فيه إلى اللَّه ليهديه إلى الرشاد اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ الآْنِسِينَ لأَوْلِيَائِكَ ، وأَحْضَرُهُمْ بِالْكِفَايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ . تُشَاهِدُهُمْ فِي سَرَائِرِهِمْ ، وتَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ ، وتَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ . فَأَسْرَارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ ، وقُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ . إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِكْرُكَ ، وإِنْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجَئُوا إِلَى الِاسْتِجَارَةِ بِكَ ، عِلْماً بِأَنَّ أَزِمَّةَ الأُمُورِ بِيَدِكَ ، ومَصَادِرَهَا عَنْ قَضَائِكَ .
اللَّهُمَّ إِنْ فَهِهْتُ عَنْ مَسْأَلَتِي ، أَوْ عَمِيتُ عَنْ طِلْبَتِي ، فَدُلَّنِي عَلَى مَصَالِحِي ، وخُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَرَاشِدِي ، فَلَيْسَ ذَلِكَ بِنُكْرٍ مِنْ هِدَايَاتِكَ ، ولَا بِبِدْعٍ مِنْ كِفَايَاتِكَ .

1064

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 1064
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست